languageFrançais

الرئاسية: نسبة الإقبال على الاقتراع في الخارج بلغت 10.8% 

أكدت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، حسناء بن سليمان، بقصر المؤتمرات بالعاصمة خلال نقطة إعلامية أن نسبة إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع بالدوائر الانتخابية بالخارج بلغت 10,8 بالمائة إلى حدود الساعة العاشرة صباحا، وأن أعلى نسبة مشاركة تم تسجيلها في دائرة الدول العربية وباقي دول العالم بنسبة 23,5 بالمائة.
   
واستعرضت بن سليمان نسب الإقبال على مكاتب الاقتراع بكافة الدوائر الانتخابية بالخارج والتي توزعت كالتالي: 

دائرة فرنسا 2، 8,4 بالمائة/ ألمانيا 13 بالمائة/ فرنسا 1، 17,7 بالمائة/ وفي دائرة الأمريكيتين وباقي الدول الأوروبية 4,3 بالمائة وفي دائرة إيطاليا 2,7 بالمائة.

وفي ردها على استفسار بخصوص تسجيل تأخير في فتح بعض مكاتب الاقتراع داخل البلاد، أكدت بن سليمان أن كل المراكز التي من المفروض أن تفتح في حدود الساعة الثامنة وعددها 4325 مركزا قد فتحت أبوابها وانطلقت في استقبال الناخبين في الوقت المحدد، مبينة أنه قد تم توفير كافة المواد الانتخابية والموارد البشرية اللازمة واتخذت كافة الإجراءات والاحتياطات لتلافي إمكانية تسجيل غيابات في صفوف الموظفين.
 
وبخصوص مسألة تسجيل غياب أسماء بعض الناخبين في السجل الانتخابي، أوضحت عضو الهيئة أن عملية التسجيل تمر بمراحل محددة حسب القانون وتخضع لآجال تتعلق بالطعون والاعتراضات يتم بعد استكمالها ضبط القائمة النهائية للناخبين ونشرها ، لافتة إلى أنه لا يمكن حذف أي اسم تم إدراجه ضمن منظومة التسجيل.
   
وأضافت في هذا الصدد أنه لا يمكن التثبت خلال أيام الاقتراع من ثبوت وجود اسم الناخب المعترض من عدمه وأن تعديل التسجيل غير ممكن بعد انقضاء آجال الطعون، كما أن السجل الانتخابي يبقى مغلقا إلى حين استكمال الانتخابات الرئاسية والتشريعية ولا يمكن تحيينه إلا مع الانتخابات القادمة.
   
 وأكدت من جهة أخرى أن العملية الانتخابية يمكن أن تشهد بعض التشنجات غير أنه لا يمكن لأي حدث أو شخص التأثير على سير العملية الانتخابية.

أما في ما يتعلق بتشكيات بعض الناخبين من عدم تمكينهم من استعمال أقلامهم الخاصة داخل الخلوة الانتخابية فقد شددت حسناء بن سليمان على أن ما يتم ترويجه بخصوص استعمال الهيئة لأقلام قابلة للمسح، في إشارة إلى إمكانية التزوير، هو مجرد إشاعة وأن الأقلام المعتمدة من قبل الهيئة والموجودة داخل المكاتب هي أقلام جافة عادية.

ولدى تطرقها لموضوع تزامن حملة الانتخابات التشريعية مع الصمت الانتخابي ويوم الاقتراع بالنسبة للانتخابات الرئاسية فقد جددت بن سليمان التأكيد على أن الهيئة اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة وكانت أصدرت بلاغا في 19 أوت الماضي بخصوص قواعد تنظيم الحملة الانتخابية والتي تنص بالخصوص على الفصل بين كل الأنشطة في الحملات الانتخابية بين التشريعية والرئاسية وعدم استعمال وسائل الإعلام للحملة الانتخابية للتشريعية يوم الاقتراع .
   
وبينت أن الهيئة تواصل عملها في رصد الإخلالات وأنه قد تم تكليف رؤساء المراكز والأعضاء للقيام بالرقابة على محيط المراكز إضافة إلى الموظفين المكلفين أساسا بهدذه المهمة ويتجاوز عددهم 1500 شخص.
   
وفي سياق متصل أشارت بن سليمان إلى أن الهيئة تلقت العديد من الشكايات من المترشحين للرئاسية ضد منافسيهم تتعلق بالأساس بتبادل التهم في ما بينهم في وسائل الإعلام وفي الفضاءات العامة وفي الاجتماعات الشعبية، منها ماهو موثق ومنها ما هو مجرد اتهامات، وأنها جميعها محل نظر الهيئة .
   
 ولضمان الشفافية على كافة مراحل العملية الانتخابية لفت عضو الهيئة أنيس الجربوعي إلى مشاركة 12 ألف ملاحظ ومراقب للانتخابات، إضافة إلى أن المرشحين للرئاسية قدموا 25 ألف مطلب لحضور كافة مراحل العملية الانتخابية بدءا بالاقتراع إلى الفرز وتعليق المحاضر وإعلان النتائج.

*وات